blog

يختلط على الناس التمييز بين أعراض فيروس كورونا كوفيد ـ19 وبين أعراض الإنفلونزا العادية مع إنتشار المرض في العالم بشكل سريع. ويرجع سبب عدم التمييز بين المرضيين لوجود تشابه كبير في عدد من الأعراض المشتركة بينهم. وأكثر ما يميز أعراض مرضى كورونا كوفيد ـ 19 هي الحمى والإرهاق والسعال وغيرها الكثير التى تتشابه مع فيروس الإنفلونزا العادية. لكن كيف يمكن معرفة الفرق بين المرضيين ؟ عند إصابة الشخص بإحدى المرضيين نلاحظ ظهور أعراض متشابهة لكليهما منها السعال والحمى والإرهاق وآلام الرأس والعضلات. فنجد مريض الإنفلونزا العادية يعاني من بعض الحمى أو الحرارة . لكن مريض كورونا الجديد نلاحظ   بأنه يعاني من وجود الحرارة أو الحمى   بشكل قوي وأساسي،وقد تترافق مع تلك الأعراض الإسهال والتقيؤ. ونفس الأمر بالنسبة للمرضيين من جانب التعب والإرهاق ينطبق عليهما حيث يكون خفيف إلى حدٌ ما عند مريض الإنفلونزا لكنه يصبح قوياً وحاداً لدى المصاب بكورونا كوفيد ـ 19 ويصاحبه العطس والرشح وصعوبة التنفس والإلتهاب الرئوي.  أما   الأنفلونزا العادية فهي

  حقيقة لا يدركها الكثير من البشر وهي ببالغ الخطورة ويستهان بها من بعض الأشخاص ألا وهي .. سرعة إنتشار فيروس كورونا . وقبل سنوات ..قامت كلية ومستشفى "بيرمنجهام" البريطانية بإعداد ونشر فيديو توضيحي،عن كيفية سرعة إنتقال عدوى الفيروسات بالمستشفيات وبين الأفراد. ونشاهد ونلاحظ في الفيديو التوضيحي، أحد الممرضين خلال نوبة عمله فيظ المستشفى، يهم بالمرور على المرضى، لينتقل إليه عدوى الفيروس، ومن ثم من خلاله ينتشر في كافة أرجاء المستشفى وخارجها، ومنه يوضح بأن الأمر بغاية الخطورة . وفي سياق إنتشار الفيروس صرح "معهد جاليلي " للأبحاث ،بأنه يستطيع الفيروس أن يعيش لمدة 9 أيام على الأسطح المعدنية والبلاستيكية والزجاجية. ولم يتمكنوا العلماء من تحديد مدة أطول لمكوث الفيروس بالأسطح. وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان لها: أن مرض فيروس كورونا لا يستطيع العيش طويلاً فوق أسطح طرود البريد أو فوق الأسطح الورقية . وفي دراسة جديدة قالت أن فيروس كورونا يموت عند درجة حرارة 30 مئوية. وأنه قد تكون المعقمات والمطهرات الكحولية قادرة على قتله. وكل تلك التصريحات ل

فيروس كورونا من أخطر الفيروسات التي سببت حالة هلع وخوف لدى جميع الدول وعلى العالم أجمع ،والمصابين بالفيروس تظهرعليهم   أعراض خفيفة تشبه أعراض الانفلونزا والرشح المعتادة، لكن الوضع يصبح أكثر تعقيداً في حالات الإصابة التي تسبب خطرا على الحياة،ومن الدراسات ونتائج الإحصائيات ، يبدو أن النساء أقل عرضة للوفاة من الرجال بسبب فيروس كورونا. في دراسة وإحصائيات مصدرها دراسة واسعة النطاق أجرتها المراكز الصينية لمكافحة الوباء التي شملت 44 ألف شخص، بلغت نسبة الوفيات من الرجال 2.8 في المئة بينما بلغت النسبة 1.7 في المئة لدى النساء. هل النساء   أقلّ عرضة للإصابة؟ هناك تفسيران لتلك الإحصائيات: إما أن تكون النساء أٌقلّ عرضة للإصابة في المقام الأول، وإمّا أن يكون تكوين أجسامهم قادر على التعامل مع الفيروس ومقاومته. ويقول الدكتور بارات بانخانيا من جامعة إكستر إنه "   من عادة أي فيروس جديد تم تفشيه بين الناس،أن يصاب به الجميع دون إستثناء، لعدم وجود مناعة ضد هذا الفيروس ،ولم يسبق لأحد الإصابة به . ما هو العامل الرئيسي المنقذ لحياة النساء؟

سجلت أصغر حالة للإصابة بفيروس كورونا لمولود بالصين في الخامس من شهر فبراير/ شباط الحالي ،بعد 30 ساعة فقط من ولادته. تعتبر تلك الحالة من أصغر الحالات التي سجلت منذ إنتشار الوباء الذي أودى بحياة الكثير، معظمهم من الصين. وسجلت الحالات أن الإصابات بين صفوف الأطفال كانت قليلة جدا بالنسبة للبالغين. هل نستطيع القول بأن الأطفال لديهم القدرة على التكيف مع فيروس كورونا؟ا تعتبر إنخفاض نسبة الإصابة عند الأطفال بوباء كورونا ليس لها تفسير عند الباحثين وأفاد أستاذ علم الفيروسات في جامعة ريدينغ الإنجليزية، إيان جونز، لبي بي سي   بأن "الأسباب ليست واضحة لنا بدقة، و أن الأطفال المصابون قلة، ويبدو أن إصاباتهم ليست حادة". وذلك يعني   بأن الأطفال يصابون بنموذج أخف من المرض الذي يصيب البالغ ، بحيث لا تظهر عليهم أي أعراض تثير القلق ، وعليه يتجنب آبائهم التوجه بهم للمستشفيات. وصرحت المحاضرة في كلية لندن الجامعية، ناتالي ماكديرموت، التي تقول "أن الأطفال الذين تجاوزت أعمارهم الخمس سنوات وللمراهقين أيضاً ،أجهزة مناعة محفزة لمقاومة الفيروسات. فقد يصابون هؤلاء ب

يتمتع دائماً الأطفال بجانب الفضول لإستكشاف كل ما هو ممنوع ،وقد تحدث بعض التجاوزات بأن يشاهد بعض الأطفال الأفلام التي تحظى بطابع الرعب من دون علم   الآباء، أو أن يتم مشاهدة الأفلام مع أصدقائهم ، أو لوحدهم ، والآن عامل التكنولوجيا وسهولة الوصول للبرامج جعلت الأمر سهل جداً ومتاح. ومن أكتر المساوئ التي تترتب على الأطفال من مشاهدة أفلام الرعب هي الأمراض النفسية ، وقد يلاحظ الوالدان تغيرات كثيرة على طفلهم مثل   : 1 ـ عوامل نفسية وخوف ملازم للطفل مشاهدة أفلام الرعب للأطفال   تخلق لديهم عامل خوف وقلق غير مبرر من أي شيئ يحدث حولهم ومشاهد العنف والقتل والدماء تجعل الخوف المسيطرعلى مشاعرهم، لأنهم لا يملكون تجربة حقيقية بالحياة، ليستطيعوا التمييز بين الحقيقة والخيال. 2 ـ قلق وفوبيا وإضطرابات في النوم تسبب مشاهدة أفلام الرعب إضطرابات وقلقاً ما قبل النوم ، فبعض الأطفال قد يتخيل ظلال مخيفة أو قد يتهيأ له بسماع أصوات مرعبة ،وربما تراوده أحلام مزعجة، فيترتب عليه الرغبة   بالنوم والأضواء مفتوحة ،أو النوم بجانب شخص كبير ،أو   بقاء أحد بجانب سريره حتى يغلب عليه النوم . 3 ـ تسبب